وتمضي دولة الإمارات قدماً في دعم وتشجيع البحث العلمي، إدراكاً منها لأهميته خلال المرحلة الحالية التي يمر بها العالم العربي والإسلامي. صرح بذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس (الثلاثاء)، خلال استقباله في قصر البحر وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية (ECSSR). وترأس الوفد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. واطلع الشيخ محمد على الدراسات والأبحاث الاستراتيجية التي أجراها المركز ونتائجها فيما يتعلق بعدد من القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق أهداف المركز. وأكد الشيخ محمد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تدرك أهمية البحث العلمي كوسيلة أساسية لتحقيق النمو والتقدم والتنمية المستدامة. وأشاد بدور المركز في إثراء البحث العلمي في مختلف الدراسات العلمية في مجال السياسة والاقتصاد والاستراتيجية والعسكرية، فضلاً عن دوره في تنظيم المؤتمرات والمحاضرات والندوات لنشر الوعي والمعرفة في المجتمع في عدد من المجالات. القضايا التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي وقت لاحق استقبل الشيخ محمد وفداً من جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) برئاسة السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والأبحاث ورئيس مجلس إدارة رحمة. وأكد الشيخ محمد حرص دولة الإمارات على تطوير قطاع الرعاية الصحية وتقديم أفضل أشكال الرعاية الطبية للمواطنين. وأشاد بجهود جمعية رحمة والجمعيات المماثلة التي تقدم الرعاية لمرضى السرطان وأسرهم، وتعمل على نشر الوعي في المجتمعات حول مرض السرطان. ثم تعرف الشيخ محمد على أهداف الجمعية ودورها في تقديم الرعاية للمرضى. وقال السويدي إن رحمة تعمل وفق معايير وضوابط دقيقة لضمان تحقيق أهدافها. وأشار إلى أن في مقدمة هذه الأهداف تعزيز الشراكة المجتمعية من أجل تطوير مستوى الرعاية الصحية والنفسية المقدمة لمرضى السرطان. وقال السويدي إن الجمعية تعمل أيضاً على التوعية بمخاطر السرطان والعوامل التي قد تسببه، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات شاملة عن أفضل مراكز علاج السرطان في المنطقة وحول العالم.
تلقى آخر الأخبار والمعلومات الخاصة بنا