نحن هنا لأجلك‎‎

السفير الألماني لدى الإمارات يزور جمعية رعاية مرضى السرطان-رحمة

هو. زار إرنست بيتر فيشر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة جمعية رعاية مرضى السرطان-رحمة في أبوظبي يوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2020. واطلع معاليه على تعريف عن أنشطة الجمعية والتي تشمل تقديم الدعم المالي والمعنوي دعم مرضى السرطان للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على محاربة المرض. كما تعرف على عمل الجمعية لتثقيف الجمهور حول الوقاية من السرطان. وأشاد السفير خلال زيارته بإنجازات رحمة برئاسة معالي د. الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة رحمة. هو. وأشاد فيشر بجهود الجمعية في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض السرطان والإجراءات الوقائية من خلال المحاضرات والفعاليات التي تقدم نصائح قيمة للمساعدة في الحماية من المرض. وشرح الأستاذ عبدالله سالم الكعبي مدير عام رحمة أهداف الجمعية وآليات عملها وأنشطتها وفعالياتها. كما استعرض المساعدات المالية التي قدمتها رحمة للمساعدة في علاج مرضى السرطان، وتطرق إلى بعض التحديات التي تواجهها. وقدم الكعبي درع رحمة للسفير، تقديراً لدعم سعادته وتبرعه لرحمة مما سيساعدها في أعمالها الخيرية. وأشار الكعبي إلى أن جمعية رحمة قدمت منذ تأسيسها مبلغ 5.3 مليون درهم إلى 206 مرضى، وأوضح أن الجمعية حريصة على زيادة حجم المساعدات المالية التي تقدمها لتصل إلى عدد أكبر من المرضى. قامت رحمة بتسريع الجهود لتحفيز المجتمع على التبرع، وهناك الآن عدة طرق لتقديم التبرعات، بما في ذلك على موقع رحمة الإلكتروني وعبر حسابها البنكي.

كما وصف السيد الكعبي أنشطة الدعم المعنوي التي تقدمها رحمة لمرضى السرطان، ولمن تعافوا من المرض. وقد ثبت أن لهذه الأنشطة فوائد إيجابية، وتشمل جلسات الحوار التي يعقدها الأخصائيون الاجتماعيون والتي تجمع بين مرضى السرطان والناجين من السرطان. خلال هذه الاجتماعات التحفيزية، يشارك المتعافون من السرطان تجاربهم لرفع معنويات المرضى الذين يحاربون المرض حاليًا. وفي نهاية زيارته أعرب السفير عن تقديره للعمل الجاد الذي تقوم به جمعية رعاية مرضى السرطان – رحمة، وخاصة في دعم مرضى السرطان وخدمة المجتمع. وشدد على أهمية المؤسسات الإنسانية التي تعمل على تعزيز ثقافة التضامن وتحفيز المجتمع على المشاركة في العمل الخيري.

إشترك‎‎

تلقى آخر الأخبار والمعلومات الخاصة بنا‎‎‎‎