العمال ذوي الدخل المنخفض والذين لا يمتلكون تأمينًا صحيًا كافيًا لعلاج السرطان يعتمدون على الجمعيات للتفاوض عن تخفيضات أو دفع رسوم علاجهم بالكامل. يغطي التأمين الصحي الإلزامي في دبي علاج السرطان حتى 150،000 درهم سنويًا، ولكن ليس كل أنواع السرطان مشمولة في الصندوق الاختياري للهيئة الصحية لزيادة التغطية. الجمعيات، مثل جمعية رعاية مرضى السرطان – رحمة في أبوظبي، تقدم الدعم المالي للمرضى، وبعض السفارات تمتلك صندوقًا طبيًا طارئًا لمقيميها في الإمارات. تُلزم مبادرة هيئة الصحة في دبي (بسمة) شركات التأمين بدفع 18 درهمًا إضافيًا سنويًا في صندوق يُستخدم لدفع تكاليف علاج مرضى السرطان. ولكنه يغطي فقط ثلاثة أنواع من السرطان – سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم – للعمال ذوي الدخل المنخفض الذين يكسبون أقل من 4,000 درهم شهريًا. من المتوقع أن يتم إدراج علاج سرطان الرئة في غضون عام ضمن خطة التأمين الإضافية. “تأمين السرطان هو عمل متقدم، ويتطور باستمرار”، وفقًا لستيفن ماكلارين، مدير في شركة وسطاء التأمين الصحي في الإمارات (AES International). “هناك أولوية لتشخيص السرطان في وقت مبكر قدر الإمكان، مع توفر أكبر لبرامج الفحص لتحسين استرداد المريض. يتعين على صناعة التأمين الطبي، بالتعاون مع العملاء، التحرك أكثر في اتجاه الطب الوقائي”. وفقًا لدائرة الصحة في أبوظبي، فإن الأورام الخمس الأكثر شيوعًا في الذكور هي لوكيميا والقولون والبروستاتا ولمفوما هودجكينز غير الهودجكينز وورم الدماغ. فيما لدى الإناث، يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا، تليه اللوكيميا والقولون والغدة الدرقية وسرطان الرحم. يعتبر سرطان الرئة الأكثر فتكًا بين الرجال في الإمارات، بينما يكون من المرجح أن تموت النساء بشكل أكبر من سرطان الثدي من أي سرطان آخر. يُعتبر سرطان القولون هو الثاني من حيث الفتك بين الجنسين، وهو واحد من ثلاث حالات تغطيها مبادرة بسمة في دبي. يتعين على المرضى الذين يتسجلون في مبادرة بسمة الذهاب إلى مركز التميز – حالياً هو مستشفى لطيفة – لتلقي العلاج، ويجب على شركات التأمين اختيار